حصل الباحث محمد سليمان محمد حنفي المدرس المساعد بكلية علوم القرآن الكريم بطنطا علي درجة الدكتوراة بتقدير مرتبة الشرف الأولي عن الرسالة المسجلة بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط بقسم التفسير وعلوم القرآن وعنوانها "التفسير المرفوع إلي النبي محمد صلي الله عليه وسلم من خلال الكتب الستة من أول سورة الأنبياء إلي آخر القرآن الكريم جمعاً ودراسة".
تشكلت لجنة المناقشة من الدكاترة مجاهد محمد هريدي استاذ التفسير وعلوم القرآن المتفرغ بكلية أصول الدين بأسيوط "مشرف" وعضوية د.محمد محمود بكار استاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بأسيوط ود.محمد السيد راضي استاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية اصول الدين والدعوة بالقاهرة ود.علي علي جابر استاذ التفسير المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بقنا.
استعرض الباحث في المناقشة التي استمرت اربع ساعات خطة بحث.. تحدث خلالها عن موضوع الرسالة وخطة البحث واقسام الرسالة وفضل القرآن الكريم واهمية علم تفسيره ومكانة التفسير النبوي الشريف وحاجة الصحابة رضي الله عنهم إليه.
اوضح الباحث أن بحثه انتهي لعدة نتائج مهمة اهمها أن النبي صلي الله عليه وسلم قد بين لأصحابه كثيراً من معاني القرآن الكريم وليس الكل..اضاف: أن الكتب الستة اشتملت علي قدر كبير من التفسير المرفوع إلي النبي صلي الله عليه وسلم وقد تفاوت اصحابها في رواية.. فأكثرهم رواية له الترمذي ويليه مسلم ثم البخاري ثم ابن ماجه ثم أبو داود والنسائي في المرتبة الأخيرة.
أوضح ان المفسرين تفاوتوا حيال التفسير المرفوع فمنهم من ايده ودمجه علي غيره من الأقوال أو جمع بينه وبين غيره من الأقوال التي لا تتعارض معه ومنهم من غفل أو تغافل عنه ومنهم من أورده للطعن فيه والانتقاص منه.
أوصي الباحث في نهاية بحثه ببذل مزيد من الجهد لجمع احاديث التفسير المرفوع إلي النبي صلي الله عليه وسلم من غير الكتب الستة من كتب الرواية المختلفة لإكمال الموسوعة العلمية "موسوعة التفسير المرفوع" ويمكن انتقاء الاحاديث الصحيحة والحسنة منها وتسميتها موسوعة التفسير النبوي الشريف.