كيف يستطيع أطفالنا التعامل مع المشكلات التي تواجه مجتمعاتهم والتي تنجم غالبا عن مشكلات عالمية تتشارك في آثارها كل الدول؟
هذا السؤال شغل القائمين علي برنامج للتعليم عن بعد الذي تنفذه المنظمة العالمية للتطوير وتبسيط العلوم بانجلترا وتشارك فيه6000 مدرسة من140 دولة منها180 مدرسة بمصر, وتشرف علي تنفيذه في مصر جمعية البيئة العربية التي يقول رئيسها مجدي الشرقاوي ان الهدف هو تبادل الحوار العلمي الثقافي بين تلاميذ شبكة المدارس المشاركة في المشروع الذي يحمل شعار اكتشف العلم محليا وتبادل الفكر عالميا وترعاه بمصر وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة ومكتبة الاسكندرية. وأضاف أن البرنامج يستهدف الاطفال في المرحلة العمرية من8 الي18 سنة
ويتم البرنامج علي3 خطوات الاولي تجميع المعلومات عن موضوعات تشغلهم مثل ماذا نأكل وماذا نشرب والتغير المناخي والهندسة الوراثية والجميع تحت سماء واحدة. والخطوة الثانية هي تبادل المعلومات مع المشاركين الآخرين, والخطوة الثالثة هي أن يقدم الطفل رؤيته للموضوع ويقترح حلولا للمشكلة من وجهة نظره, وأضاف أن الاطفال الذين يجتازون البرنامج يحصلون علي شهادة دولية معترف بها من المنظمة العالمية في اطار برنامج أشمل يطلق عليه علماء الغد الذي يهدف لرعاية الطفل غير القادر علميا وثقافيا وفكريا وتنمية موهبته ورفع درجة ذكائه.